قلة المياه وشح مصاردها وحدهما لا تؤديان إلى صراع مسلح، إلا أن هذه الظاهرة كانت أحد الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرب الأهلية في سوريا. كانت العوامل البيئية المتغيرة ونقص مصادر المياه وفشل الحكومة السورية في التعاطي مع هذه المشاكل مسببات رئيسية لهجرة داخلية كبيرة من الريف إلى المدينة ولسخط في التجمعات القروية كان بدوره عاملاً أساسياً لاندلاع الصراع. تبنّت الحكومة السورية ابتداء من عام 2000 مجموعة سياسات فاقمت تأثير موجة الجفاف على المجتمعات القروية، ما أدى إلى هجرات جماعية إلى المدن في حين كانت هذه المدن تعاني لاستيفاء احتياجات سكانها.
اقرأ المزيد