يعرف الحلبيون من أين يمكنهم شراء مايحتاجون أو إتمام أعمال أخرى. لكن الخرائط الحالية للمدينة لاتظهر تلك الأسواق باستثتاء تلك التي في المدينة القديمة. هناك العديد من الأسواق التي تزوّد أهل حلب بالبضاعة والخدمات. هدف هذا الاستبيان هو توثيق تلك الأماكن التي يرتادها أو كان يرتادها الحلبيون لشراء احتياجاتهم قبل و خلال وبعد انقسام المدينة إلى قسمين شرقي وغربي منذ 2012، والذي انتهى بدمار الكثير من أحياء القسم الشرقي من المدينة والتهجير القسري لأغلب ساكنيها. خلال عملنا نأمل أن نرسم خريطة لتلك الأماكن تحفظ ذكريات سكان الأحياء المختلفة في حلب وتحمي ضد تجاهل التجارب والمعاشة للسكان خلال عملية إعادة الإعمار. سيتم نشر الخريطة وتقرير النتائج على الموقع الإلكتروني لمشروع حلب وسيتم ايضا مشاركتها مع باحثين ومؤسسات من ضمنها مشروع توثيق الإرث الحضاري السوري (SyrHer) ضمن معهد الآثار الألماني. كل ما تودّون مشاركته معنا حول تلك الأسواق سيعزز معرفتنا بها.
عند الحديث عن الأسواق، نحن لا نأخذ بالاعتبار فقط تلك المناطق التي تحمل كلمة “سوق” كجزء من اسمها. نرجوا منكم أيضاً التّفكير في مناطق النشاط الاجتماعي-التجاري الأخرى التي اعتدتم الذهاب إليها والتي قد تعرفوها بشكل أفضل باسم الشّارع أو الدوّار الفلاني أو العبّارة الفلانيّة، أو غيره.
لإكمال الاستبيان بالعربية أو الإنكليزية، يرجى الضغط هنا.
المجموعة الأولى من الأسئلة تتعلق بسوق واحد اعتدتم زيارته. يمكنكم ملء معلومات عن أي عدد من الأسواق الإضافية عن طريق النقر فوق إشارة زائد (+) في نهاية كل قسم. في النهاية، يمكنكم أيضاً تضمين معلومات حول المناطق التي كنتم تُفضِّلون عدم التسوُّق منها.
كامل الاستبيان يراعي رغبتكم في البقاء مجهولي الإسم. لن يُطلب منكم أي معلومات يمكن استخدامها لتحديد الشخص الذي يجيب على الاستبيان. سيتم استخدام البيانات فقط لغرض هذه الدراسة وسيتم الحفاظ التام على الخصوصية.
سيستغرق الاستبيان حوالي 20 دقيقة، يمكنكم ترك أي سؤال لاترغبون بالإجابة عليه فارغاً. إذا كنتم لا ترغبون في الإجابة عن مزيد من الأسئلة، نرجوكم عدم إغلاق الاستبيان كلياً، ولكن إرسال إجابات الاسئلة التي أجبتم عنها، عبر التصفح لنهايته والضغط على المربع الأزرق الذي عليه كلمة Submit وإشارة صح.
شكراً لكم
مشروع حلب، كلية السياسات العامة في جامعة أوروبا الوسطى (CEU)
* الصورة: “سوق في حلب،” ميهاو أونولت. التقطها في 29 آذار، 2010.