خيرو داوود ناشط مدني اختار البقاء في حلب حين بدا الحصار وشيكاً قبل بضعة أشهر. روى خيرو يوم الأثنين ما شاهده اليوم السابق والذي يختصر الكثير مما تمر فيه حلب من قصف ودمار وحصار وانهار النظام الصحي وإحساس مرير بالخذلان:
امبارح حوالي الساعة 1 ونص بالليل تقريبا كنا عم نمشي بشوارع طريق الباب الخاوية من كلشي إلا الدمار أنا وتنين من الاخوة
وإذ بصوت أنين وحكي وصراخ لما قربّنا من المصدر لاقينا حجي عمرو بال 60 متشطح ع الرصيف متصاوب وعبيبكي
سألناه خير ياعمي اش صاير معك؟